حملات التحريض وخطاب الكراهية الذي يمارس عبر أثير بعض القنوات الإذاعية المحلية ضد العمال والمهاجرين بل شك سيكون يوماً ما أحد الادلة التي تثبت تورط مذيع او منشط إذاعي أو ممن يقال عنهم صحفيين في إنتهاكات وجرائم , الكثير من ردات الفعل التي يقوم بها بعض الخارجين عن القانون وأيضا جهات أمنية ضد العمال والمهاجرين كان سببها تحريض صادر عن إذاعة محلية , يجب أن تتحمل نقابة الصحفيين أو الجهات المعنية بحرية الصحافة والإعلام دورها في التحذير من استخدام المنابر الصحفية والإذاعية التي تبث خطاب الكراهية ضد العمل المهاجرين , العمل بميثاق شرف صحفي أصبح ضرورة مهمة لكي يتم التخلص من بعض العنصريين والداعين الى التمييز العرقي الذي وصل إلى حث المستمعين لطرد العمال والمهاجرين من داخل المساجد او لمنعهم من التواجد في الساحات وقضاء وقت الاجازات مع الليبيين أو وصف أماكن سكنهم بعد رجوعهم من أعمال انها مستوطنات فيها الدعارة والفجور ويعبد فيها غير الله , تحريض خطير ونحمل السلطات المحلية والمجالس البلدية من تبعات استمرار هذا النوع من الخطاب الذي بل شك سوف يؤدي الى إنتهاكات وجرائم ضد العمال والمهاجرين .
قد يعجبك أيضا
العنف ضد النساء في ليبيا: دعوة ملحة لتغيير القوانين وتمكين المرأة
بقلم: آسيا سعيد في ليبيا، يعاني النساء من مأساة العنف المتزايد دون وجود تدابير قانونية تحميهن، فالعدد المروع للنساء اللواتي فقدن حياتهن جراء العنف المنزلي يصل إلى 78 ضحية في مختلف أنحاء البلاد. حالات القتل هذه تُرتكب...
نوفمبر 26, 2023
تجارب المهاجرين السودانيين في ليبيا
بقلم : ميمون الشيخ في العشر سنوات الأخيرة شهدت السودان حدثين مهمين في تاريخها المعاصر وهذين الحدثين ساهما بشكل كبير في تغيير الملامح السياسية والإجتماعية والجغرافية للبلد, فبعد 30 عاما من الحكم الدكتاتوري للبلد من قبل...
نوفمبر 23, 2023