مفوضية اللاجئين UNHCR تقول أنها سعت في تأمين الإفراج عن 57 من طالبي اللجوء من مركز احتجاز عين زارة، بعد القبض عليهم في أكتوبر أثناء العمليات التي قامت بها السلطات الأمنية الليبية في طرابلس. وأنها قدمت لهم مساعدات نقدية عاجلة وبطاقات مدفوعة مسبقاً لمساعدتهم في تغطية احتياجاتهم الأساسية , كما لم تغفل عن شكرها للسلطات الليبية لدعمها في عمليات الإفراج هذه، والتي تأمل أن تكون جزءً من إستجابة واسعة لدعم إطلاق سراح من ما زالوا رهن الاحتجاز.
السؤال هنا لماذا تصر المفوضية على العودة من النقطة صفر وتحاول تنسب لنفسها إنجازات غير حقيقية وصادقة السؤال المهم الآن ماذا بعد الإفراج عنهم ؟ أين سوف تسكن النساء والأطفال المفرج عنهم ؟ هل أخذت المفوضية ضمانات من الحكومة بعدم احتجازهم من جديد ؟ يجب أن يتوقف عبث المفوضية وتسرع السلطات الليبية في عقد مذكرة التفاهم بينها وبين الأخيرة وهذا هو المطلب الحقيقي والذي أشار له السيد وزير الداخلية وأيضاً مكتب النائب العام الذى أوصى بتوفير مكان ووضع يحمي كرامتهم الإنسانية والقانونية