كالعادة جانب الوزيرة الصواب في تعاملها وحديثها عن ملف المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا تعليق في بعض النقاط :
📍كان على الوزيرة أن لا تتعامل مع الزيارة كونها لبلد خارج ليبيا وجاءت لتفقد الأوضاع الإنسانية فهي ليست (سفيرة النوايا الحسنة) بل وزيرة تمثل دولة عليها التزامات دولية واتفاقيات وقعت وصادقت عليها
📍 تصر الوزيرة على وضع الجميع في سلة واحدة وأنهم مهاجرين غير شرعيين وهي تعلم أن من زارتهم هم طالبي لجوء ومسجلين لدى مفوضية اللاجئين
📍 تقول الوزيرة أن حكومتها تقوم بواجبها تجاه المحتجزين خصوصاً النساء والأطفال فهل أثناء زيارتها وجدت عناصر نسائية هي من تحرس وتوفر الخدمات ؟ على سبيل المثال لا الحصر
📍 الوزيرة تمثل وزارة خارجية وهي الجهة التي تعلم جيداً عدد الإتفاقيات القانونية التي صادقت عليها الدولة ومنها إتفاقية الوحدة الأفريقية والتي تلزم ليبيا بتنظيم أوضاع طالبي اللجوء وعلى الأقل وصفهم بطالبي لجوء وليس هجرة غير شرعية , كما تعلم حجم التزام الدولة بحماية الأطفال ومنع وجودهم ما البالغين , وخطورة وجود ذوي إعاقة بين المحتجزين .
📍 الصور التي أخذت للوزيرة وهي ترتدي الكمامات وتكشف فيها وجوه أطفال وقاصرين لا يرتدون كمامات ولا يجدون ملابس ولا طعام كافي هو معيب في حقها وحق الحكومة فأين الإجراءات الإحترازية أقلها كمامة كان عليها أحضرها معها لتجميل تلك الزيارة
📍 يجب أن لا تتعامل وزارة الخارجية مع ملف الهجرة على أنه نقطة تحدي مع المجتمع الدولي عليها الفصل بين الالتزام القانوني والإنسانية وبين المناورات السياسية والدبلوماسية التي تنال بها المكاسب أو لتحسن بها الصور .