صرح السيد Sabadell من بعثة الإتحاد الأوروبي بأنه شعر بالقلق وأتهم اللاجئين أنهم يعرضون حياة موظفي المفوضية للخطر , ويطلب من رجال الأمن والحكومة الليبية حماية الأرواح والمباني ,
📌 لم تخرج تصريحات تعبر عن القلق من قبل السيد Sabadell عندما مات الطفل الصومالي أمام مقر المفوضية “شعيب عثمان إبراهيم” وايضا لم ترد البعثة عن البيان الذي صدر عن 30 منظمة ليبية في يناير الماضي يندد بأهمال المفوضية لأعمالها
📌 لماذا لم يشعر سيد Sabadell بالقلق عندما قام أحد موظفي المفوضية بشتم طالب لجوء وقال له ( أطلع يا عبد) وتم تقديم شكوى رسمية من قبل بلادي ضد البعثة لدى مكتب المفتش في جنيف ولم يتم الرد.
📌 لما لم يتم الشعر بالقلق عندما مات أكثر من صومالي في المدينة القديم وفي الكريمية وسيارات الإسعاف لا تأتي إلا لنقل جثامينهم
📌 لا يوجد شعور بالقلق حيث أنكم تدعمون وكالات ومنظمة مثل المفوضية دون أن يكون هناك مذكرة تفاهم بينها وبين البلد الذي تعمل فيه
📌 نعلم أنكم لن تشعرون بالقلق حيال ما حصل فجر اليوم بعد وفاة القاصر أمام مقر المفوضية التي تحاول أن تحرض الأمن الليبي على التصدي للمتظاهرين وذلك من أجل حمايتها, وبلا شك سوف تخرج البيانات التي تبرر الحادثة وبطبيعة الحال لن تبرر الإنتهاكات والتقصير الحاصل من قبل البعثة
وأخيراُ نوصي الجهات الأمنية بأن لا تنجر خلف هذا القلق وتعمل على إبرام مذكرة تفاهم بينها وبين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كما يجب عليها مراسلة بعثة الإتحاد الاوروبي بشكل مباشر بأن القلق الحقيق هو مدى اثر مشاريع البعثة في #ليبيا من استفاد منها ومن تضرر