مدينة زوارة الواقعة غرب ليبيا وهي تعد كأحد الممرات الرئيسية للمهاجرين الغير نظاميين يحيث يقطنها بحسب ما ذكره عميد بلدية زوارة حوالي 18 الف مهاجر من جنسيات مختلفة قاصدين عبرها الوصول إلى أوروبا
السلطات الليبية المتمثلة في عميد بلدية زوارة ” حافظ بن ساسي” أوضح رغبته في مكافحة الهجرة وطرد المهاجرين الغير نظامين خارج مدينته مبينا للمسؤولين خلال اجتماعه بهم شهر مارس الماضي بأنه بدلاً من مساعدتهم على الاستقرار [في زوارة]، على المنظمات مساعدتنا في إعادة المهاجرين إلى أوطانهم أو تشجيعهم على تسوية أوضاعهم”. وأضاف “نحن لا نتلقى أية مساعدة من حكومتنا وبقينا وحدنا للتعامل مع هذا الوضع”.
حقيقة أوضاع المهاجرين الغير نظامين:
_ الكثير من المهاجرين وجدوا أنفسهم عالقين في مدينة زوارة ، غير قادرين على مغادرة ليبيا باتجاه القارة الأوروبية.
_خفر السواحل الليبي، الذي يحصل على دعم وتدريب من قبل الاتحاد الأوروبي، يعترض المزيد من القوارب المتجهة إلى الشواطئ الأوروبية.
_منذ بداية العام الجاري، أعيد 4,013 شخصا إلى ليبيا، وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة. في العام الماضي، عانى إجمالي 32,425 مهاجراً من نفس المصير، ما يعتبر رقماً قياسياً، حيث يمثل ثلاثة أضعاف الرقم المسجل في 2020.
_بعد اعتراضهم في البحر، يُنقل المهاجرون إلى مراكز الاحتجاز الليبية المعروفة بظروفها الكارثية.
_عندما يتمكنون من الخروج من الاحتجاز، مقابل فدية تبلغ غالبا عدة مئات من اليوروهات، يعود الكثير منهم إلى غرب ليبيا، حيث تنطلق أغلب القوارب باتجاه أوروبا.
_ يتعرض المهاجرون، للعنصرية والعنف من قبل الشرطة والسكان المحليين.
_ بالنظر إلى تصريحات العمدة. خطر الاعتقال مستمر والمهاجرون يعيشون في خوف شديد حيث تم سابقا القبض على 400 م هاجرا من بينهم نساء وأطفال وترحيلهم من زوارة إلى سجون عين زارة في طرابلس “.
_ ترك المنطقة ليس حلاً ، فالخروج من المدينة بدون وجهة محددة وبدون حماية، يعني المخاطرة بالتعرض للاختطاف من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في البلاد.
المصدر: موقع مهاجر نيوز