.. بقلم الكاتب أمجد سالم
كانت تجــارة الرقــيق ، تجارة ســائـــدة فـي عصــر الجهــل والتخــلف بكــل أنحــاء العالــــم فــقـد بـــدأت علي أكتافـــهم بــدايـــة بدايات الحــضارات الكـــبرى ، و فــي حـــين أننـــا نحتفـــلُ اليـــوم بــذكري إنهـــاء الـإتجــار بالرقـــيق ، وغفلنـــا عن العبـــوديــة الحديثـــة اليـــوم والتــي نراهــا في ثــوب جديـــد من الرق و العبـــودية و بـــ أشكـــال مختلفة و قرارات و قوانيــن جائرةٍ كــــــ ” الـإتجـــار بــ البشـــر و الســخــرة و سخــرة الشخــص المــديــون بالمـــال و عبوديـــة الـأطفـــال و الزواج القســري و المبكـــر …. إلـــــخ ” و إذ نـــري اليوم العـــديــــد من المــناطـــق تزخر بهـــذه التجارة و كأننـــا عـــدنـــا لـسنـــوات التخلـــف والجهـــل و الـاستعبــــاد القديمـــــة، و من واجبنـــا التذكـــير بــأنهُ يجب علـي كــل فــرد أن يعيـــش الكرامـــة بكــل صورها و يـــستظــل بظل المســـاوي مـــع النــاس سواء، و وجــب الوقوف والقضـــاء علــي كل أوجه الـاستغـــلـال و عـــدم القبـــول بــــ العـــودة لـأيــام العبــوديـــة المقيتة …