أستمرار تنصل مفوضية شؤون اللاجئين من مسؤولياتها إتجاه المعتصمين أمام أبوابها مطالبيين بالاجلاء إلى دول أخرى آمنه حيث وبعد أن أعلنت المفوضية قرار الاغلاق التام خلال الأيام القادمة لجميع مقراتها احتج بالأمس الموافق 5 ديسمبر 2021م المعتصمون في وقفة سلمية مطالبين بالجلاء وحتى لا يتم تلفيق التهم لهم، الوقفة سلمية ومن حق طالبي اللجوء المطالبة بالاجلاء وإحراج المجتمع الدولي الذي خذلهم مما دفع رجال الأمن بالاعتداء بالضرب على المعتصمين أمام مبنى المفوضية وهم يرفعون شعارات المطالبة بالاجلاء وتندد بدور المفوضية لا يفهم سوى أن الجهات الأمنية أصبحت حارس شخصي للمفوضية والتي سوف تتنصل من مسؤولية ضرب المهاجرين وتتورط السلطات الليبية في مزيد من التهم التي توجه لها، وتصبح ليبيا حارس روما في البر والبحر.
فيجيب أن يحذر رجال الأمن من أن يتم توريطهم ويتم وضعهم في صدام مع المعتصمين ولن تتحمل المفوضية مسؤولية ما قد يحدث
ليبيا لا تحمي مصالح أوروبا بل تحمي الإنسانية وتقيم العدل