أصدرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية، السيدة جورجيت غانيون، بيانًا يعبر عن التحديات التي تواجه الناجين من فيضانات درنة في ليبيا بعد الكارثة التي حدثت قبل 10 أيام. يشدد البيان على أن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين يعد أمرًا ذا أولوية.
الفيضانات أدت إلى نزوح أكثر من 43,000 شخص، حيث يعيش معظمهم مع أقاربهم في المناطق المجاورة، بينما انتقل حوالي 2,780 شخصًا إلى بنغازي.
تم تحديد الدعم النفسي والاجتماعي كأحد الاحتياجات الأولوية للمتضررين، وتواصلت المساعدات في توجيه الموارد والمساعدات الضرورية للمتضررين. فقد قامت اليونيسف بشحن 65 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية ولوازم المياه والصرف الصحي والنظافة، ومستلزمات حماية الطفل، بالإضافة إلى تسليم مجموعات أدوات طبية طارئة لدعم 15,000 شخص ومجموعات أدوات النظافة لحوالي 1,000 شخص و500 مجموعة ملابس. ويتم إنشاء فرق متنقلة للدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع سلطات الرعاية الاجتماعية ومنظمات غير حكومية.
هناك استجابة أيضًا من قبل منظمات أخرى، حيث قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع الموارد للنازحين، وقد قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية على أكثر من 9000 شخص، وتم توزيع الإمدادات الطبية بواسطة منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة، مع إطلاق نداء لجمع 71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الفورية لنحو 250,000 شخص متضرر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
المصدر: موقع بَعثة الأمم المتحدة