رحيل عبدو: عجز عن دفع الأمول حرق بالنار

رحل عبدو وهو صبي سوداني كان محتجز لدى تجار بشر في أحد المخازن بالجنوب الليبي ,وعندما عجز عن دفع الأموال حرق بالنار من قبل أحد المجرمين، تمكن من الوصول إلى طرابلس وبذل الأطباء الليبيين جهدهم في المساعدة كان بحاجة لعلاج متقدم و كان الأمل لدى عبدو وأهله أن تسرع مفوضية اللاجئين UNHCR في إجلائه من ليبيا لكن هذا لم يحدث , بعد 5شهور مات ورحل وسوف يكون رقم مثل بقية الأرقام المنسية لطالبي الحمايةالهاربين من القارة السمراء، حيث لا يدخل لون وعرق عبدو في معايير الإتحاد الأوروبي هذه الأيام.