طرد جماعي مهين للمهاجرين من ليبيا

  ليس المرة الأولى التي تقوم به السلطات المحلية في مدينة الكفرة بطرد المهاجرين ووضعهم في شاحنات ونقلهم عبر الصحراء حتى الحدود , رغم عديد المزاعم التي تحدثت على موت العشرات منهم وفقدان الإتصال ببعضهم في رحلات سابقة إلا أن الإجراءات لا زالت كما هي تسير ,لو سلمنا أن جميع من يتم احتجازهم انهم مخالفين للإجراءات ويعيشون في ليبيا بدون أوراق فلا يمكن بحال من الأحوال قبول طريقة الإبعاد فهي مخالفة للقانون المحلي قبل القانوني الدولي ناهيك أنها تخالف تعاليم الشريعة والإنسانية ففي ظل ارتفاع درجات الحرارة لا يقبل أن تضع حتى مواشي وتنقلها ولو لساعات , على الحكومات في ليبيا أن تعي التزاماتها المحلية والدولية وأن تتوقف على إهانة الكرامة الإنسانية حتى لمن خالف الإجراءات القانونية