تتابع مؤسسة #بلادي لحقوق الأنسان #بدهشة وقلق سوء المعاملة والإهمال الطبي والنفسي للمسجلين لدى مفوضية اللاجئين #UNHCR عبر مكاتب #السراج في العاصمة طرابلس حيث وثقت عدة مرات عبر فريقها الذي يتابع ظروف أوضاع المترددين على مقرات المفوضية وجود تدهور الحالات الصحية #للكثير من طالبي اللجوء وهم يشتكون من عدم النظر في حالتهم من قبل المفوضية السامية حيث يعاني على سبيل المثال لا الحصر اللاجئ ” أ.ع” من كسر مركب في رجله اليمنى وحصل على مساعدات طبية من الجيران في منطقته كما أنه تقدم بطلب موعد أكثر من مرة لمقابلة الطبيب بالمفوضية الا أنه يواجها نفس مصير اللاجئ المعافى وهو الانتظار طويلا تحت أشعة #الشمس ليفتح الباب ليتلقى نبأ اما السماح بالدخول أو المنع بحجة عدم وجود موعد مسبق دون الرأفة بحالة وإعطائه كرسي #للجلوس , وهذا حال غالبية النساء #والأطفال حتى الحوامل منهن والأطفال غير المصحوبين في الغالب يوجهون نفس المصير الوقوف لساعات وعدم فتح الأبواب
أحد اللاجئين تحدث معنا وذكر أنه في موعد سابق استطاع الدخول للطبيب الذي طلب منه بعض التحاليل لتشخيص حالته ثم #العودة اليه ولكن يتفاجأ بمعاملة أحد الموظفين ورفض الاستماع له ولم يسمح له بالدخول من جديد, كما هو الحال عند #السيدة” ر.و” التي تعاني من امراض في القلب وبعد أن تمكنت سابقا من الدخول ومقابلة الطبيب طلب منها تخطيط للقلب أيضا لتشخيص حالتها إلى إنها لم تتمكن من العودة لطبيب المفوضية للمراجعة , ناهيك عن اللاجئين اللذين لا يستطيعون الدخول والاستعلام عن إجراءات بخصوص طلبات التسجيل الخاص بهم , كما أشتكى العديد منهم من سوء معاملة تعرضوا لها من قبل حرس المبنى والذي كان يحمل سلاح سبق وأن تم تهديد عدد منهم بقوة #السلاح للابتعاد عن أبواب المفوضية , كما تم الاعتداء بالضرب على شخصين خلال الأشهر الماضية من قبل حرس المبنى بعد طلبهم وهو الابتعاد , كم هو مؤسف أن مقرات مفوضية اللاجئين في العاصمة طرابلس تنعدم فيها إجراءات السلامة للزائرين و #الإنسانية لمن ينتظرون خارجا فلا توجد مظلات واقية من اشعة الشمس ولا أماكن جلوس للانتظار ولا إجراءات وقاية خاصة بفيروس #كورونا فكل الاهتمام يكون لمن دخل المبنى ووجد ضيوف من جهات دولية أو سفراء دول فالوضع يكون مختلف تماما #أمامهم .