مؤسسة بلادي لحقوق الإنسان تدين بشدة الإهمال الذي أدى إلى فقدان الحياة لأحد المهاجرين، محملة المسؤولية لوزارة الصحة والمنظمة الدولية للهجرة عن تقصيرهم في تقديم المساعدة اللازمة على وجه السرعة. الراحل، يدعى “أدم على القور” من النيجر، كان بحاجة ماسة لعملية جراحية، وعلى الرغم من محاولات فريقنا للتواصل مع عدة جهات حكومية ومنظمات طبية في ليبيا، لم يتمكن فريق مؤسسة بلادي بمنطقة درج من تأمين المبلغ الضروري البالغ 25 ألف دينار لتغطية تكاليف العملية.
نتأسف لتفاقم حالة الراحل إلى درجة أدت إلى وفاته نتيجة إصابته في العمود الفقري، وهو ما كان بالإمكان علاجه داخل المستشفيات المحلية. هذا التقصير الكبير يستوجب التحقيق العاجل واتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي حوادث مماثلة في المستقبل.
نحن في مؤسسة بلادي نؤكد على ضرورة أخذ طلبات المساعدة للمهاجرين بجدية والتعامل معها بأقصى درجات الأهمية والاستجابة الفورية من قبل وزارة الصحة في ليبيا وكذلك المنظمات والوكالات الدولية التي يصرح لها بالعمل في ليبيا.