سلمت مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سيارات إسعاف إلى أربعة بلديات وهي السواني والعزيزية ونالوت ودراج كما تم تسليم سيارة إلى معهد الرعاية الصحية الاولية في طرابلس.
حيث أقيم حفل للتسليم حضره رئيس بعثة مفوض الأمم المتحدة،، و منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ،و منسق قطاع الصحة لمنظمة الصحة العالمية، مع اعضاء المجالس البلدية.
ذكرت المفوضية في تصريح لها بأن هذا المشروع يهدف الى تعزيز دعم المرافق الصحية القائمة من خلال الوصول الى الليبيين، بمن فيهم النازحين داخليا والعائدون الذين هم بحاجة الى مساعدات طبية طارئة.
كما تضيف مؤسسة بلادي لحقوق الإنسان تعليقا حول الحدث وهو كالاتي:
تعليق 1 :
لا زال مثل هذا النوع من الدعم لا يلقي استحسان المجتمع الحقوقي في ليبيا المراقب والمتابع لوضع الفئات الضعيفة والهشة ومنها بالاخص طالبي اللجوء المسجلين لدى مفوضية اللاجئين الذين يجدون صعوبات في التواصل مع المفوضية وذلك بسبب عدم رد موظفو المفوضية عليهم عبر هواتف ناهيك عن الصعوبات في التي تواجههم عن دخول إلى مبانيها المحصنة بالمسلحين وكاميرات المراقبة , عشرات الحالات التي تعاني الأمراض المزمنة ومسجلة لدى المفوضية لا يجدون هذا الدواء ولا يجدون قيمة تكاليف التحاليل وصورة طبيبة في الغالب يقوم المجتمع المدني ومتبرعين ليبيين بمساعدتهم رغم أنهم مسجلين لدى المفوضية التي تتبرع بشكل سخي على الحكومات والبلديات
تعليق 2:
نعيد ونكرر بأن الاعتراض ليس في فكرة تقديم المساعدة للمرافق الطبيبة ولكن الأصل في عمل المفوضية وسبب وجودها في ليبيا مساعدة طالبي اللجوء وتسجلهم وتسهيل مغادرتهم من ليبيا فلماذا يستمر الاتحاد الأوروبي في دعم أنشطة لا تخدم الأهداف الأساسية لعمل المفوضية ولا تساعد وتنقذ الأروح والفئات الضعيفة في ليبيا.