تزامنا مع اليوم الدولي لحقوق الإنسان والذي يوافق 10 ديسمبر 2021م نشرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي تقريرا تشير فيه حول أعقاب سلسلة من الطرد القسري لطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين في ليبيا عبر الشهر الماضي، بمن فيهم مجموعتان كبيرتان من السودان، حيث أعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلقه البالغ، كما وأنه دعا السلطات إلى حماية حقوق جميع المهاجرين في ليبيا.
وفي المؤتمر الصحفي من جنيف، قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان، روبرت كولفيل في الأشهر الماضية، احتُجز مهاجرون آخرون من السودان وإريتريا والصومال وتشاد – بينهم أطفال ونساء حوامل – وتم طردهم بالفعل، أو سيتم طردهم في أي لحظة.
ولم يُمنحوا إمكانية الحصول على المساعدة القانونية ولم يتمكنوا من الطعن في قانونية أمر الطرد. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم السماح لهم بالوصول إلى منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك خدمة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، خلال فترة احتجازهم.
وقال كولفيل: “ندعو ليبيا إلى التحرك بشكل عاجل للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية، وحظر الطرد الجماعي.”
وأضاف أن مكتب حقوق الإنسان يحث أيضا المجتمع الدولي على ضمان بذل العناية الواجبة في توفير الدعم التشغيلي والمالي وبناء القدرات للحكومة الليبية في مجالات الهجرة وإدارة الحدود، لضمان ألا تؤدي هذه الجهود إلى تقويض حقوق الإنسان.
المزيد من التفاصيل حول التقرير عبر الرابط : https://bit.ly/3IBCLHf