فــي الوقت الذي يتمتع فيه الأطفال في العالم باللعب وتوفير الأمن والأمان وامكانية الدراسة والإحتفال بالأعياد المختلفة وبأجواء يسودها الأمان، بالمقابل هناك من العالم أطفال أخرون يعيشون حالة الألم والرعب اللذين ينامون عليهما كل ليلة ويستيقظون من دون أن يعرفوا ما هو الذنب الذي اتركبوه هم وآباؤهم لكي يجدوا حياتهم يسودها الخوف والتوتر والتخبطات النفسية وطبعاً المآسي حليفتهم.
في كل يوم ينضم أطفالاً إلى لائحة الأيتام ( يتامى الحروب ) وتزداد أعداد يتامى الحروب في العالم وهذا مؤشر شديد الخطورة؛ أن تكون البلاد المحيطة بنا والمنطقة من حولنا بؤرة لليتم.
ناهيك عن الناجين وطالبي اللجؤ عند عبورهم الى البحر يتعرضون للغرق ويتركون ابنائهم ايتاما
يحتفي العالم اليوم السادس من كانون الثاني من كل عام، باليوم العالمي ليتامى الحروب، ويعود هذا الإعلان إلى المنظمة الفرنسية «نجدة الأطفال المحرومين» (SOS enfant en في اليوم العالمي لأيتام الحروب..الإنسانية غائبة عن حقوقهم)، وهي منظمة انسانية غير حكومية والتي تهتم في أحوال الأطفال، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية من جميع أشكال الإساءة، ومقرها الرئيس في باريس عاصمة فرنسا.
وتعد المنظمة أن هذا اليوم العالمي يشكل اعترافاً دولياً بمحن المجموعات المستضعفة، وتقديم المساعدة والوقاية والحماية للأطفال على وجه الخصوص، من كل أشكال الإساءة والاعتداء من ناحية المعاملة أو الإهمال، وصون حقوقهم استناداً للإتفاقية الدولية لحقوق الطفل.